وبالتوازي، أقام البنك معرضًا للمنتجات والحرف اليدوية بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، تضمن مجموعة من المشغولات اليدوية والإكسسوارات والحقائب ومنتجات التريكو والمكرميات والمنسوجات القطنية، جميعها من إنتاج محاربات بهية، دعمًا لرحلتهن في مواجهة المرض وتعزيزًا لمفهوم التمكين الاقتصادي للمرأة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة دينا أبو زهرة، رئيس قطاع الموارد البشرية ببنك قناة السويس، أن تمكين المرأة لا يقتصر على الدعم الاقتصادي أو المهني فقط، بل يمتد ليشمل دعمها صحيًا ونفسيًا ومعنويًا، باعتبار أن صحتها هي الأساس لاستمرار عطائها وقدرتها على الإبداع.
وأشارت "أبو زهرة" إلى أن تنظيم هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات لاسيما الموارد البشرية والاتصال الداخلي والمسئولية المجتمعية، في إطار سعي البنك إلى خلق بيئة عمل صحية ومحفزة تضع رفاهية الموظفين في مقدمة أولوياتها.
والجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يواصل منذ أكثر من عشر سنوات دعم المرأة في مختلف جوانب حياتها، سواء من خلال مبادرات داخلية لموظفاته أو من خلال مبادرات مجتمعية وتنموية خارجية، حيث يُعد تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا أحد المحاور الأساسية في استراتيجية البنك ومسؤوليته المجتمعية.