تضمنت الفعالية إجراء اختبارات تفاعلية بهدف إثراء الثقافة المالية والمصرفية للشباب، ومنح الفائزين هدايا تذكارية، بالإضافة إلى حصول العملاء الجُدد على هدايا مميزة عند قيامهم بفتح الحساب. كما تم تخصيص ركن لأحد المشروعات الناشئة، وذلك في إطار حرص البنك على تشجيع الشباب ودعم ريادة الأعمال.
هذا بالإضافة إلى تنظيم جلسات توعوية وورش عمل تثقيفية لنشر الوعي المصرفي بين الزوار، وجمع مقترحاتهم لقياس احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، مما يُساهم في تصميم وتطوير حلول مصرفية تتوافق مع تلك تطلعاتهم المختلفة.
ولتعزيز انتشار ثقافة الشمول المالي، وجه البنك دعوة لكافة موظفيه لتشجيع أصدقائهم وأقاربهم من الشباب (ابتداءً من سن 15 عامًا) على زيارة فروع البنك وفتح حسابات "بداية" للاستفادة من المزايا المختلفة.
ويُقدم حساب "بداية" عدد من المزايا والخصائص المُتميزة، مثل الإعفاء من مصاريف فتح الحساب وعمولة الحد الأدنى للرصيد أو لفتح الحساب، والحصول على عوائد تنافسية بحساب التوفير، بالإضافة إلى الشروط الميّسرة، حيث يتم فتح الحساب ببطاقة الرقم القومي السارية، فضلاً إمكانية إصدار بطاقة "ميزة" للخصم المبُاشر مجانًا وتفعيل خدمات المحفظة الإلكترونية والإنترنت البنكي مجانًا، وكذلك إتاحة اشتراك مجاني في برنامج احتساب النقاط على معاملات المشتريات عبر تطبيق "نطاقي".
وفي إطار دعم التحول الرقمي، حرص فريق الشمول المالي على إبراز الدور المحوري للتقنيات المصرفية الحديثة ضمن فعالياته، حيث أتيحت للشباب فرصة التعرف على كيفية استخدام الخدمات الإلكترونية مثل الإنترنت والموبايل البنكي والمحفظة الرقمية، بما يُمكّنهم من إدارة حساباتهم وإجراء معاملاتهم المالية بسهولة وسرعة وأمان في أي وقت ومن أي مكان، وهو ما يعكس توجه البنك لتقديم حلول مصرفية مبتكرة تتماشى مع أسلوب حياة الجيل الجديد.
وتأتي تلك الفعالية كخطوة تعكس حرص البنك على تمكين كافة شرائح المجتمع من الاستفادة بالمنتجات والخدمات المصرفية التي تُلبي احتياجاتهم المُختلفة، وإتاحة إجراء كافة معاملاتهم المالية بسهولة وامان، تماشيًا مع أهداف البنك المركزي المصري ورؤية مصر 2030.